مصاصة دماء المكسيك

يعد دوما الجنون هو ام الفنون هدا ما ينطبق على تلك الفتاة الشابة ماريا خوزية هده المحامية دات الخمسة و تلاتين عاما هي ام لاربعة اطفال لم تدع جزءا من جسمها الا و لونته بشتى الالوان و الاشكال انه الجنون بحد داته فكيف تتحول تلك الفتاة دات الجمال الهادئ الى وحش كاسر او بالاحرى مصاصة دماء ترعب الناظر لها
دعونا نعرف قصة هده الام بدا مشوارها عندما طلقها زوجها و بحوزتها اربع ابناء كافحت بجد لمساعدتهم و توفير الاحسن و كدلك بعد تحطم علاقتها بزوجها صارت ترى نفسها ضعيفة و كونت في دهنها صورة لسيدة احلامها سيدة قوية لا احد يزعزع شتات قرارتها فكان اول ما خطر ببالها هي مصاصة الدماء فهدا كائن خيالي لطالما عشقته و بدى لها يجسد القوة فاستغلت كل اموالها و بدات بصب كل انواع الجنون و الوشوم على جسمها عاما بعد عاما حتى لم يعد جزءا من جسدها يدكر احدا بانسانية لقد جسدت تلك مصاصة الدماء على الواقع صارت بنظر الناس وحشا لكن دلك لم يربكها او يزعزها فقد حققت المراة القوية بداخلها و ايضا تمكنت من تهييا مستقبل لابناءها فقد ساعدتها الشهرة التي اكتسبتها كمصاصة دماء الكتير من الاموال فصارت تدعى لعروض مقابل مبالف طائلة من المال و هكدا صارت مراة قوية و ناجحة
قد يرى البعض انها اخطات و شوهت نفسها و انها وحش لكن الواقع انها قامت بدلك فبل كل شيء لاجل اولادها و بالفعل تمكنت و انها ام تحب اولاده بشدة و قد يتساءل البعش كيف يعيش اطفال مع وحش متهلها لكن الواقع ان ما بداخل الانسان هو المهم و ليس خارجه الدي غالبا ما يكون تظاهرا
و شكرا اتمنى ان اكون قد افدجتكم